تحمي الأوقية أثناء العلاقة الحميمية (سواء كان في القبل أو الدبر) من
الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية وكذلك من الحمل الغبر مرغوب
فيه. يخفض كلا من الواقي الذكري والأنثوي من خطر الإصابة بالأمراض
المنتقلة جنسيا
إذا كنت تريد أيضا معرفة ما إذا كنت مصابا بفيروس نقص المناعة
فيمكنك القيام بالاختبار الطبي للكشف عن هذا الفيروس. هذا الاختبار
تستطيع القيام به في مكاتب الصحة الحكومية مجانا وفي سرية تامة، ولا
يحق لأحد أن يستعلم عن نتيجته سواك.
الواقي هوغشاء رقيق مصنوع من المطاط(اللاتكس)، الذي يفرد على القضيب قبل بدأ العلاقة
الجنسية. بالواقي الذكري يشعر الناس بالأمان أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، حتى أن
العلاقة يمكن الاستمتاع بها وتكون بلا أي متاعب. يتم استعمال الأوقية بكل سهولة
وأمان، فهي دائما مفيدة في: في العلاقات الجديدة، في الشراكات طويلة الأمد، أو لممارسة
الجنس مع شخص قد التقيته وتعرفت عليه للتو.
فإذا أرادا شخصان ممارسة الجنس معا يفرد أحدهما الواقي الذكري على القضيب
المنتصب، هذا لابد وأن يحدث قبل أول اتصال مباشر للقضيب الذكري مع المهبل، أو
للقضيب مع الشرج. كحاجز رقيق يمنع الواقي الذكري تبادل الافرازات الجسدية فيما
بينهما، كذلك عند القذف يتجمع المني في الواقي الذكري، الواقي الذكري مريح لدرجة
أنك بالكاد تشعر به أثناء الممارسة.
يقي الواقي الذكري من انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يسبب الايدز
المرض المميت. الشخص المصاب بمرض نقص المناعة لابد وأن يداوم على أخذ دواؤه
يوميا وطيلة حياته، ولأننا كما نعلم أن هذا المرض لا علاج له ويمكنه أن يسبب أمراضا
صحية و مشاكل اجتماعية خطيره، فيمكنه بهذه الطريقة أن يمنع تقدمه في المرض .
يقلل الواقي كذلك من خطر الإصابة بالأمراض الأخرى المنتقلة جنسيا، فبعضها يمكنه أن
يؤدي إلى العقم أو إلى مشاكل صحية أخرى.
استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس المهبلي يمنع أيضا حدوث الحمل الغير
مرغوب فيه أو الأبوة (إذا كان الزوجان لا يريدان أبناء مثلا(.
يحمي كذلك الواقي (عندما يكون الواقي مفرودا بطريقة صحيحة على القضيب
المنتصب) عند الاتصال الفموي المهبلي (الجنس الفموي) من خطر الإصابة بالأمراض
المنتقلة الجنسية. بالنسبة لفيروس نقص المناعة فهذا الإجراء ليس ضروريا طالما أن ماء
الرجل لم يصل إلى الفم.
من يريد تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيا (الجنس الطبيعي المهبلي)، يمكنه
أن يفرد الواقي على اصبعين من أصابعه ثم يقطعه على جانب معين بحيث يكون
كالمنديل على المهبل، أما بالنسبة لفيروس نقص المناعة فهذا الإجراء غير ضروري طالما لم
يصل دم إلى الفم.
ينبغي على من يستخدم لعبة جنسية أن يطهرها أولا بصابون أو أن يلفها في واقي
ذكري قبل أن يستخدمها بين فتحات الجسم المختلفة أوبين الأشخاص، بهذا يمكن تقليل
.مخاطر انتقال العدوى