كيف يمكنك التطرق في شراكتك الحالية أو مع شريكك أو
شريكتك الجديدة للحديث عن الواقي الذكري؟
تحلي بروح المسئولية: الحديث عن الواقي الذكري لا يعني عدم الثقة في شريكك أو
شريكتك بل إنه يبين أن هناك شخص ما يود أن يحمي نفسه و شريكه أو شريكته،
بل إن الشخص الآخر قد يكون مرتاحا لهذا، لأن الآخر بنفسه قد فكر في هذا.
الثقة: يمكن أن يعزز الحوار المشترك عن الحماية والواقي الذكري الثقة المتبادلة.
عبارات بسيطة: يمكنك على سبيل المثال قول (أريد أن نحمي أنفسنا) أو (معي واق
ذكري وأود أن نستخدمه(.
اترك أثرا: يمكنك وضع الواقي أمام شريكك بحيث يراه أو تراه، بهذا يكون الحديث
عن الواقي الذكري واستخدامه أسهل. من الطبيعي أيضا وجود أسباب لعدم ترك
الواقي مفتوحا والذي تستطيع طبقا لموقفك اختيار المناسب لك.
كن نشط: من الممكن أن لا يجري الحوار سويا قبل ممارسة الجنس على ما يرام، فإذا
كنت رجلا وتود استخدام الواقي الذكري فيمكنك بنفسك فكه وفرده على ذكرك.
كذلك من غير المستحسن فرد الواقي على ذكر الرجل بدون سؤاله أومن تلقاء نفسك إلا إذا كنت متأكدا بأن رد فعله عليه سيكون إيجابيا.
ماذا تفعل إذا كان شريكك أو شريكتك لا يود
استخدام الواقي الذكري أو لديه جنسيا أفكار و
تصورات أخرى؟
قرر بنفسك: إذا أردت استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس ولكن شريكتك
أو شريكك لا يود ذلك فلك أحقية الاختيار عما إذا كنت ستمارس الجنس بدون
هذه الحماية مع شريكك أو شريكتك، كما أن لك حق رفض أن تمارس معه أو معها
الجنس كذلك على شريكك أو شريكتك أن يتقبل أو تتقبل موقفك هذا وأن لا يجعله
أو يجعلها تحت ضغط. الاكراه على ممارسة الجنس يدعى عنف جنسي وهو ممنوع
ومحظور في ألمانيا.
ناقش المشاكل: حاول أن تستعلم من شريكك أو شريكتك عن المشاكل التي تمنعه أو
تمنعها من استخدام الواقي. فربما لم يتدرب شريكك أو شريكتك على الواقي أو لأنه
ليس معه أو معها الحجم المناسب من الواقي الذكري. هذه المشاكل يمكن حلها سويا
إذا توفرت لديكم الامكانية والثقة المتبادلة الكافية لمناقشة هذه الأمور.
الاحترام والتفاهم بدلا من العنف: إذا لم يتفق الناس في طريقة ممارسة الحياة
الجنسية فينبغي التعامل مع بعضهم باحترام ومراعاة شعور الغير. فيجب أن لا يضع
نفسه أو الطرف الآخر تحت الضغط، بل من الأفضل أخذ بعض الوقت لاستكشاف
وتجربة ما يعجبهم أو ما لا يناسبهم.
بشكل عام: الأمر يتعلق في الحياة الجنسية بأن يتعايشوا كيفما أرادوا وأحبوا. فإذا
أوضح أحدهما بأنه لا يرغب في شيء ما (كأن يتحول عن رفيقه أو رفيقته أو أن
تقول „لا“ صراحة) فعلى الآخر مراعاة موقفه وتنفيذ رغبته. أحيانا يكون علينا أن
نتقبل أن الاشباع الجنسي قد يكون مع أنسان ما غير ممكن، ولربما يجد الرفيقان أيضا
طرقا جديدة لاكتشاف شغف بعضهما ببعض.